يتزايد استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال التمويل. ومع ذلك، على الصعيد العالمي، تزال العديد من النساء "خارج منظومة البنوك" ويفتقرن إلى إمكانية الوصول إلى الحسابات المالية أو القروض أو خدمات التأمين. يمكن أن تكون حسابات الأموال عبر الهاتف المحمول آلية رائعة لضمان الإدماج المالي للمرأة. وبالطبع، فإن الأداة جيدة فقط إن لبت احتياجات مستخدمها، أي أن التكنولوجيا لن تحقق إمكاناتها الكاملة إلا عندما يتم تصميمها بناء على احتياجات وعادات المرأة الفعلية.
يمكن للتكنولوجيا الرقمية، عبر الإنترنت والجوال، أن تساعد النساء المهاجرات على الوصول إلى المعلومات والخدمات المالية بسهولة أكبر، طالما أنها تتكيف مع واقعهن. من المهم أن يتم تضمين المهاجرين من جميع الأجناس ودعمهم، وأن يتمكنوا من الوصول إلى التعليم المالي والموارد والفرص.